اعتزر عن كتابه ايه اليوم لان اليوم هو الاربعاء اخر يوم فى البصخه فتعالو نتامل مع بعصنا البعض
اعتكف السيد المسيح طوال هذا اليوم فى قرية بيت عنيا ، بعد أن ترك الهيكل
مساء يوم الثلاثاء ، وفى نيته عدم العودة إليه البتة ، وذلك بعد أن قال لليهود "
هوذا بيتكم يترك لكم خرابا لأنى أقول لكم أنكم لا تروننى من الآن حتى تقولوا
مبارك الآتى باسم الرب ...... ( مت 23 : 38 - 39 )
ونلاحظ هنا أن يسوع قال لليهود : " بيتكم " .... ولم يقل " بيت أبى " ...
للدلالة على بدء تخلى رب المجد عن الأمة اليهودية التى رفضته .
من خلال مطالعتنا للبشائر الأربعة نستخلص حوادث هذا اليوم :
1- تطييب قدم السيد المسيح
+ انجيلا معلمنا متى ( 26 : 6 – 13 ) . ومعلمنا مرقس ( 14 : 3 – 9 ) ، يذكران لنا
حادثة سكب قارورة الطيب على رأس مخلصنا فى بيت سمعان الأبرص .. وهى
غير مريم أخت لعازر التى سكبت الطيب يوم السبت على قدمى الرب
ومسحتهما بشعر رأسها ، فى بيت لعازر .
2-خيانة يهوذا الاسخريوطي
+ الحادثة الثانية فتشترك الأناجيل الأربعة فى ذكرها وهى خيانة يهوذا
الأسخريوطى واتفاقه مع رؤساء الكهنة وقواد الجند على الثمن ليسلمهم
المخلص ( مت 16 : 14 )،( مر 14 : 10 – 11 ) ، ( لو 12: 3 – 6 ) ، ( يو 13 : 1 – 3 )
+ نلاحظ هنا يا اصدقاء الفرق بين يهوذا وبين مريم المجاليه
ان يهوذا الذى كان يعيش مع المسيح اكثر من ثلاثه سنوات ياكل ويشرب معه ويسمعه وهو يتكلم ويعرف كل شئ قاله .
+ عكس هذه المراه الذى كانت تعيش حياته فى الخطيه لكن اردت ان تغير وتعرف المسيح .
+ انظرو يا اصدقاء الفرق بين الاثنين واحد كان مع يعش مع المسيح بالجسد فقط ام روحه فكانت مع المال " المال اصل كل الشرور"
+ ام هى كانت فى الخطيه ولكن الخطيه لم تكون مسيطله عليها بل كانت روح تبحس عن فرصه لنجاه ولم تفوت الفرص .
+ كان يفكر فى ثمن الطيب ليس من اجل الفقراء لكن من اجل ذاته.
+ ام هى لم تفكر فى الطيب الغالى الثمن لكن فكر فى كيف ترضى الله .
+اصدقاء ارجو ان نكون مثل هذا المراه لانفكر فى اى شئ اللى الله فقد لاغير
لان به واحده الخالص
صلوا من الخدمه ومن اجل ضعفى
اسمع صلاتى يا ابى السمواى انا عبدك لاتتركنى ابدا انى محتاج اليك طوال ايام حياتى حتى اراك فى ملكوتك.
بركه السيد المسيح تكون معنا امين